السبت، 28 أكتوبر 2017

قصة اكتشاف الجدول الدوري ( اصنع من اللعب عالم جميل )

من كانت له فكرة فله في كل شئ عبرة 
نحب اللعب نعم ولكن المستقبل أجمل حينما ندمج عالم اللعب فيه ليكون له فكرة جميلة تعيننا على الاستذكار 
عزيزتي الطالبة اقرئي القصة التالية لتعرفي المعنى 
كان ماندليف يمارس لعبة الورق "السوليتير" في سفراته الطويلة مما اوحى له ان يكرس لكل عنصر بطاقة تحوي اسمه وصفاته... وبذا فقد جمع 63 بطاقة بعدد العناصر المعروفة في تلك الفترة... حاول ترتيبها بشتى الطرق الا انه لم ينجح في ذلك سوى في شهر شباط من عام 1869... حيث رتب العناصر حسب اوزانها الذرية بحيث كون جدولا من اعمدة واسطر... في الاعمدة تتواجد العناصر ذات الصفات المتشابهة وهي تكون ما يدعى بالعائلات... اما في الاسطر فالعناصر مرتبة بحيث تتدرج صفاتها تدريجيا...

كيف نجح ماندليف في مهمته في حين فشل اخرون؟ ولماذا ارتبط الجدول الدوري باسمه وليس باسم لوثر ماير الالماني الذي نشر جدولا مشابها في نفس الفترة؟؟

ان السبب في ذلك يعود اساسا الى نجاح ماندليف في التنبؤ بوجود عناصر لم تكن موجودة انذاك... لذا فقد ابقى عددا من الخانات فارغة في جدوله مع تحديد صفاتها... اولى توقعاته تحققت حينما تم اكتشاف الغاليوم عام 1875...

الخطأ الوحيد الذي وقع فيه ماندليف هو ترتيب العناصر حسب اوزانها الذرية وليس حسب اعدادها الذرية... ولحسن حظه فإنه في معظم الحالات تزيد الاوزان الذرية بزيادة الاعداد الذرية...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق